دليلك الشامل لشراء هاتف ذكي ونصائح اختيار افضل هاتف مناسب لك
شراء هاتف ذكي لم يعد ترفاً بل أصبح ضرورة حياتية فرضها تطور الحياة السريع في الفترة الماضية, ومع توسع سوق الهواتف أصبحت عملية شراء هاتف حديث أمراً معقداً ويخضع لأكثر من اعتبار, بل يحتاج الأمر أحياناً إلى نصائح ما قبل الشراء من متخصصين يرشدون المستخدم إلى أهم الأشياء التي يجب أخذها في الاعتبار قبل شراء هاتف من الإنترنت أو من المتجر مباشرة.
في هذا المقال سوف نقدم لك عزيزي القارئ أهم النصائح لشراء هاتف ذكي, ونضع يديك على أهم مكونات الهاتف و طرق تقييمها ومعرفة الأفضل سواء كان ذلك نظام تشغيل الهاتف أو حجم ونوع الشاشة أو الكاميرا أو الشركة المصنعة أو المعالج و غير ذلك من الموضوعات التي تجعلك خبيراً عند شراء هاتف ذكي.
نصائح سريعة لشراء افضل هاتف
- اختر هاتف “أيفون” إذا كنت ترغب في جهاز سهل الاستخدام, عالي الأمان, يتيح لك الحصول على أحدث التطبيقات قبل غيرك, يتمتع بنظام تشغيل ثابت يخضع للتطوير بشكل مستمر.
- اختر هاتف يعمل على نظام تشغيل “أندرويد” إذا كنت ترغب في الاختيار بين شريحة واسعة من تصميمات الهواتف و الإمكانيات التنافسية التي تقدمها كبرى الشركات العالمية مثل سوني, لينوفو, هواوي و HTC وغيرها, أو إذا كنت ترغب في هاتف يناسب ميزانيتك.
- اختر هاتف بشاشة بحجم 5.00 بوصة أو أقل إذا كنت تفضل استخدام الهاتف بيدٍ واحدةٍ, وأختر احجام أكبر من ذلك إذا كنت من هواة مشاهدة الأفلام و الألعاب.
- الكاميرا من أهم خصائص الهاتف الذكي لذلك دقق جيداً قبل شراء جوالك الذكي في بعض النقاط المتعلقة بدقة العرض التي تكون دائماً بالبيكسل (كلما زادت كلما كان ذلك أفضل), وحجم فتحة العدسة (كلما انخفضت كلما كان ذلك أفضل), وابتعد عن كاميرات الميجا.
- إذا كنت ترغب في الحصول على هاتف قوي يؤدي أكثر من مهمة في نفس الوقت و يشغل ألعاب الرسوميات بجودة ودقة فاختر هاتف أيفون, وإلا فابحث بين هواتف الأندرويد عن هاتف يعمل على معالج (processor) من نوعية (Snapdragon 820) النسخة الأحدث بالطبع وبذاكرة (RAM) في حدود 4 جيجا بايت.
- لا تتورط في شراء هاتف ببطارية أقل من 3000 مللي |امبير إذا كنت تقضي كثيراً من الوقت بعيداً عن مصادر شحن الكهرباء أو تستهلك الهاتف في مهام ثقيلة مثل مشاهدة الفيديو, وسماع الملفات الصوتية و لعب الألعاب الرسومية الثقيلة.
- مساحة التخزين الداخلية من عوامل التقييم الأساسية قبل شراء هاتف حديث, ومع زيادة دقة الصور و الفيديوهات نتيجة تطور كاميرات الهواتف أصبحت مساحات مثل 16 جيجابايت غير كافية خاصة إذا كنت ممن يحتفظ بالصور و المقاطع المصور و يرغب في تحميل المزيد من الألعاب على الهاتف.
في هذه الحالة ينصح بشراء هاتف بذاكرة لا تقل عن 32 جيجابايت أو أعلى حتى تضمن سلاسة الهاتف و وجود مساحة تخزينية مناسبة للتطبيقات و الملفات.
كيف تشتري هاتف بناء على نظام التشغيل؟
نظام تشغيل الهاتف هو البرنامج المسئول عن إدارة الهاتف و الواجهة التي تظهر التطبيقات و إليه ترجع سلاسة عمل الهاتف ومقدار الأمان الذي يحظى به المستخدم بالإضافة بالطبع إلى الكثير من المهام الأخرى.
Android
هناك أكثر من نظام لتشغيل الهواتف الذكية الأن أكثرها رواجا الأندرويد و (ios) و (ويندوز) حيث يتمتع كل منها بمواصفات و خصائص تختلف عن بقية الأنظمة؛ فنظام أندرويد هو النظام الأوسع انتشاراً و الأكثر استخداماً من شركات الهواتف الحديثة و بالتالي يتيح للمستخدم إمكانية الاختيار بين شركات مختلفة, أحجام شاشات متنوعة, أسعار متباينة, أنواع معالجات متعددة, تصميمات مبتكرة و غير ذلك, بالإضافة إلى أن نظام تشغيل أندرويد “مفتوح المصدر” بمعنى أنه متاح للمبرمجين من كل أنحاء العالم العمل على تطوير تطبيقاته و واجهاته و أشكال أيقوناته هذا مع ما تقدمه الشركات المصنعة مثل “سامسونج” و “LG من تطويرات على النظام وتحسينات تتوافق مع أجهزتها.
وقد شهدت النسخة الأخيرة من أندرويد والمعروفة باسم (مارشيمللو 6.0) طفرة في مستوى الذكاء الاصطناعي حيث يمكن لجوجل أن يقدم إجابات فورية لما يظهر على شاشة الهاتف دون طلب من المستخدم مع إضافة خدمة (Android Pay) الشبيهة بأجهزة أيفون و التي تتيح استخدام الهاتف في المعاملات المالية على الإنترنت, هذا مع تطوير خصائص أساسية متعلقة بزيادة عمر بطارية الهاتف.
ومع كل هذه المميزات التي تطرأ على نظام تشغيل أندرويد إلا أن هناك بعض المشكلات التي قد تواجه المستخدم مثل أن يكون هاتفه لا يقبل التطوير إلى النسخ الأحدث من البرنامج, أو تأخر وصول النسخة المحدثة لعدة أشهر ومستوى الأمان وتدخل بعض الشركات – كما ذكرنا- بإضافة و حذف بعض الخصائص و التطبيقات لتوافق منتجاتها.
iOS 9
لا شك أن نظام تشغيل iOS 9 المستخدم على جميع أجهزة الأيفون حالياً يصنف بأنه نظام التشغيل الأذكى من وجهة نظر الكثيرين بما يقدمه من خدمات خاصة مثل (Siri) التي تقدم اقتراحات للمستخدم تساعده في توفير الوقت و الجهد و الخرائط الحديثة و تطبيق الملاحظات وغير ذلك.
إلا أن الخاصية الأساسية التي تعتمد عليها أيفون هي “البساطة” وسهولة استخدام الهاتف دون الحاجة إلى مزيد من الشروحات المعقدة بالإضافة إلى بعض المميزات الأخرى مثل الحصول على تحديثات النظام منذ اليوم الأول للإعلان عنها (على عكس أندرويد) و إمكانية تزامن الاستخدام مع بقية أجهزة أبل مثل جهاز MAC وأجهزة الأيباد و شاشات التلفاز مع خاصية أكثر أهمية من كل هذا وهي مستوى الأمان الذي توفره أبل لنظام تشغيلها المغلق على مصممي الشركة فقط.
من الأشياء التي تجعل اختيار هاتف أيفون هو الاختيار الأول لمحبي الألعاب أن شركات انتاج ألعاب الهواتف تعمد غالباً إلى طرح منتجاتها على متجر أبل قبل متجر جوجل بلاي الخاص بهواتف أندرويد لعدة أسباب منها أن هواتف الأيفون محددة المواصفات مثل حجم الشاشة و السرعة و الذاكرة بخلاف هواتف أندرويد حيث تنتج كل شركة هاتفها بمواصفاتها الخاصة مما يجعل من الصعوبة بمكان عمل تطبيق يتوافق مع كل أجهزة الأندرويد.
Windows
لا تحظى الهواتف العاملة على نظام (Windows10) بنفس القدر من الانتشار و الجماهيرية التي تحظى بها هواتف الأندرويد و الأيفون في السوق العربية رغم أن نظام ويندوز10 بدأ في طرح حزمة من المميزات ربما تشجع الكثيرين على اقتناء الهاتف مثل السماح للمطورين بتصميم تطبيقات تعمل على الهاتف و على أجهزة الكمبيوتر في ذات الوقت حيث يمكن لمستخدم هاتف لوميا 950 مثلاً أن يحمل نسخة الويندوز لهاتفه و حاسوبه و أن يربط بينهما في الاستخدام.
كيف تشتري هاتف بناء على حجم الشاشة؟
رغم أن الشاشات الضخمة هي الموضة الرائجة الأن في سوق الهواتف الذكية إلا أن الشركات لم تتوقف عن إنتاج هواتف بشاشات صغيرة متوسطة فلكل حجم جمهوره.
-
الشاشة الصغيرة (أقل من 4.5 بوصة)
السبب الأساسي الذي يدفع البعض لشراء هاتف بشاشة أقل من 4.5 بوصة هو سهولة التحكم في الجهاز بيد واحد حيث لا يحتاج المستخدم إلى تمديد أصابعه للوصول إلى مفاتيح التشغيل و الصوت و غيرها إلا أن هذه الشريحة من الهواتف يبدو وكأنها خرجت من قائمة اهتمام عشاق الموسيقى و الألعاب ومع ذلك هواتف مثل iPhone SE و Sony Xperia Z5 Compact لا تزال تصنف ضمن الهواتف الأكثر مبيعاً.
-
الشاشة المتوسطة (من 4.5 إلى 5.4 بوصة)
استطاعت هواتف هذه الشريحة من أحجام الشاشات أن تحل المعادلة إلى حد ما فقدمت شاشات كبيرة نسبياً مع إمكانية التحكم في الهاتف بيد واحد مما جعل هواتف مثل IPhone 6s( شاشة 4.7 بوصة), و HTC 10 (شاشة 5.2 بوصة), و Galaxy S7 (شاشة 5.1 بوصة), و LG G5 (شاشة 5.3 بوصة) تصبح الاختيار الأول لكثير من عشاق الألعاب و مشاهدة الفيديوهات.
-
الشاشة الضخمة (الفابليت – شاشة 5.5 بوصة و أكبر )
قدمت العديد من الشركات العالمية هذا النوع الأحدث من الشاشات ضخمة الحجم و التي جعلت الجهاز ينتقل إلى مرحلة وسط بين الهاتف و التابلت فاطلق عليها (phablet).
وقد حصلت هواتف iPhone 6s Plus (شاشة 5.5 بوصة), Galaxy Note 5 (شاشة 5.7 بوصة) على اهتمام خاص من قبل مستخدمي الهواتف في أغراض الميديا و الألعاب وقراءة الكتب وتشغيل تطبيقين في ذات الوقت رغم حرمان المستخدم من إمكانية التحكم في الهاتف بيد واحدة.
كيف تكتشف جودة الشاشة قبل شراء الهاتف؟
من نصائح ما قبل الشراء المهمة التي يجب على كل مشتري أن يتوقف عندها كثيراً أن حجم الشاشة ليس عنصر التقييم الوحيد لجودتها فهناك عناصر أخرى مثل دقة العرض, السطوع, تباين الألوان وزوايا الرؤية.
من أفضل أنواع شاشات الهواتف الذكية من حيث جودة العرض الأجهزة التي جاءت بخاصية ((HD والتي لم تقل دقة عرضها عن 2.560×1.440 بكسل مثل جهازي Galaxy S7 و جهاز HTC 10.
و هناك أجهزة أخرى قدمت شاشات بعدد أقل من البيكسل ولم تخرج من دائرة هواتف الشاشات الأفضل مثل iPhone 6s Plus الذي جاء بشرائح تدعم خاصية (full-HD) وبدقة عرض 1.920× 1.080 بكسل.
لذلك يمكن القول أنه بشكل عام إذا كانت دقة عرض الشاشة أقل من 1.280×720 بكسل فإن جودة العرض ستكون سيئة خاصة عند عرض المقاطع المصورة و النصوص.
كما يجب الانتباه جيداً إلى درجة سطوع الشاشة حيث أنها العامل الأساسي الذي يمكن المستخدم من سهولة القراءة و استعمال الهاتف تحت أشعة الشمس المباشرة و كذلك الانتباه إلى أهمية أن تكون زوايا الرؤية عريضة قدر المستطاع.
ما هو أفضل تصميم للهاتف؟
الحكم على التصميم الخارجي للهاتف بالجودة أو الرداءة يخضع للأذواق الشخصية لكن هناك قواعد عامة يجب الالتفات إليها عن شراء الهاتف منها أن الهواتف المصنعة من جزء واحد أفضل من تلك التي يتكون هيكلها من عدة قطع, و أيضاً الهواتف ذات الهياكل المعدنية أقوى و أكثر أناقة من تلك المصنوعة من البلاستيك.
من أمثلة الهواتف التي جاءت بهياكل معدنية و تصميمات أنيقة هاتف iPhone 6s, HTC 10 و Galaxy S7 الذي جاء بهيكل مزيج من المعدن و الزجاج.
كيف أحكم على الكاميرا قبل شراء الهاتف؟
لا شك أن استخدام كاميرا الهاتف أصبح الاختيار الأول للكثرين عند تسجيل الذكريات و الأحداث المثيرة خاصة مع ما توفره البرمجيات الملحقة بالأجهزة من إمكانية التعديل و التحسين على جودة الصورة.
في السابق كان يتم الحكم على جودة الكاميرا بمعيار رقم “البيكسل” الذي كلما ارتفع كلما زادت جودة الصورة لكن مع تطور صناعة الهواتف دخلت عوامل أخرى في تحديد جودة الكاميرا مثل سرعة الالتقاط, نوع الفلاش, حجم العدسة, نوعية العدسة التقارب والعديد من العوامل الأخرى.
أفضل أنواع الكاميرات المتوفرة في الهواتف الحديثة الأن توجد في جهازي Galaxy S7 و Galaxy S7 Edge حيث تميزت الصور الملتقطة في الأماكن ذات الإضاءة المنخفضة بجودة غير اعتيادية و يرجع الفضل في ذلك إلى نظام (dual-pixel) الذي يقوم بتركيز ذاتي سريع للضوء مع حجم منفذ للعدسة بعرض f/1.7( كلما انخفض الرقم كلما كان أفضل).
من الأشياء التي تحدد جودة الكاميرا وجود تقنية (OIS) والتي تعمل على تقليل الضبابية وتحسن من جودة الصور الملتقطة في الأماكن منخفضة الإضاءة, وتتوفر هذه الخاصية في هواتف مثل iPhone 6s Plus و Galaxy S7 و S7 Edge, بينما يعتبر هاتف HTC 10 أول هاتف ذكي يضمن هذه الخاصة في الكاميرا الأمامية مما أدى إلى تفوقه بين شريحة هواتف السلفي.
ما هو أفضل أنواع المعالجات؟
وجود معالج ((processor قوي في الهاتف يعني سرعة في فتح التطبيقات, سلاسة في تشغيل الألعاب, سهولة في تحرير الصور و الفيديوهات والتي يمكن الاستدلال عليها من خلال المراجعات المنشورة للهواتف على الإنترنت و التي توضح تقييم الهاتف على اختبارات مثل (Geekbench) والذي قيس أداء المعالج بشكل عام.
أعلى أنواع المعالجات المستخدمة حالياً في غير أجهزة الأيفون هو معالج (Snapdragon 820) والذي يؤدي أفضل مرتين من الإصدارة السابقة (Snapdragon 810) مما يعني مزيداً من السرعة في أداء الهاتف وزيادة في عمر البطارية بالإضافة إلى 40% زيادة في سرعة الرسوميات و أداء الكاميرا مع سرعة مؤكدة في الرفع و التحميل على شبكات الجيل الرابع.
أما هواتف أيفون الحديثة فتعتمد على معالج خاص بها يرمز إليه بــــــ (A9) والذي يقدم 70% سرعة عن الإصدارة السابقة ((A8 و تحسينات أكثر من 90% في مجال الرسوميات.
هناك نوع أخر من المعالجات تستخدمه شركة هواوي مع بعض هواتفها وهو سلسلة ( (Snapdragon 600التي تستخدم في هواتف الشريحة المتوسطة لذلك لا تؤدي بشكل جيد أثناء العمليات الثقيلة مثل الألعاب و تعدد المهام, وبالمثل هناك نوعية أخرى هي((MediaTek التي تستخدم في الهواتف الاقتصادية و الشرائح منخفضة التكلفة.
كيف أختار الذاكرة المناسبة للهاتف؟
الذاكرة أو ما يعرف بــــ (RAM) تؤثر بشكل مباشر على سرعة وسلاسة أداء الهاتف لذلك تجنب شراء هاتف بذاكرة (1جيجابايت) فقط في شرائح الهواتف الاقتصادية و منخفضة التكلفة فعلى الأقل يجب ألا تقل الرامات عن 2 جيجابايت, أما في الهواتف الأعلى فلا يجب أن يقل الرام عن 4 جيجابايت.
يخرج من هذه القاعدة هواتف الأيفون التي لا تزال تصدر هواتفها الأحدث برامات 2 جيجابايت مثل iPhone 6s Plus دون أن يؤدي ذلك إلى التأثير السلبي على أداء الهاتف!!.
ما هي أفضل مساحة تخزين داخلية للهاتف؟
أصبح شراء هاتف بذاكرة تخزين كبيرة عنصراً أساسياً في عمليات المفاضلة بين الأنواع المختلفة خاصة مع ارتفاع حجم الصور بعد زيادة جودة الكاميرات ووصول بعض الألعاب إلى حجم 1 جيجابايت!!
ومن هنا كلما زادت مساحة التخزين الداخلية المتاحة على الهاتف كلما كان ذلك عاملاً هاماً في حسم عملية الاختيار , و هكذا أصبح الحديث عن 16 جيجابايت كحد أدنى للذاكرة هو المنطقي, وإن كانت بعض الشركات قد بدأت في اعتماد 32 جيجابايت كأصغر وحدة تخزين داخلية وهذا ما ننصح به.
من النقاط المتعلقة بمساحة التخزين ضرورة أن يكون الهاتف يدعم ذاكرة خارجية والتي يمكن أن تصل بحجم المساحة المتاحة للتخزين إلى 128جيجا بايت أو أكثر.
هل عمر البطارية عنصر هام في شراء الهاتف؟
تتدخل عوامل كثيرة في إطالة عمر بطارية الهاتف مثل حجم الشاشة و درجة السطوع و أداء المعالج ونظام التشغيل لكن بشكل عام يفضل أن تكون بطارية الهاتف ليست أقل من 3000 مللي| أمبير مثل تلك المتوفرة في هواتف مثل Galaxy S7 أو أعلى 3600 مللي| أمبير مثل بطارية هاتف Galaxy S7 Edge والتي تدوم أطول بالطبع.
هل البطارية الثابتة أفضل أم القابلة للإزالة؟
بالطبع إذا كانت البطارية قابلة للإزالة فهذا يمنح المستخدم فرصة تغيرها مباشرة بشكل شخصي ودون دفع أي رسوم إلا أن خيار البطاريات القابلة للإزالة ليس الخيار المفضل لدى شركات التصنيع حالياً إلا في بعض المنتجات مثل هاتف LG G5.
ما هي الإضافات الأخرى المؤثرة عند شراء الهاتف؟
بالطبع هناك اضافات أخرى تلعب دوراً هاماً عند شراء الهاتف رغم أنها ليست مكونات أساسية و لا تؤثر على أداء الجهاز إلا أن وجودها يعطي قيمة للهاتف ومن هذه الإضافات “متحسس بصمة الأصبع” الذي ظهر بداية في هواتف الأيفون ثم انتشرت تقنيته لاحقاً في العديد من الشركات المصنعة.
يتيح “متحسس البصمة” لمستخدم الهاتف سهولة فتح و غلق الهاتف دون الحاجة إلى حفظ كلمات مرور مما يزيد من ألأمان و الخصوصية وقد أضافت أبل امكانيات أخرى للمتحسس منها إمكانية استخدام الهاتف في المعاملات المالية و الشراء المباشر من متجر أبل و غيرها.
من الشركات الأخرى التي تزود هواتفها بمتحسس البصمة بالإضافة إلى أبل شركة جلاكسي في هاتف (Galaxy S7) و شركة HTC و شركة LG .
قدمنا لك عزيزي القارئ في هذه المراجعة أهم نصائح ما قبل شراء هاتف حديث و التي تغطي النسبة الأكبر من الأسئلة التي تدور في أذهان من يرغب في شراء هاتف جديد, كما أنها تلقي الضوء على بعض المصطلحات المستخدمة عند المقارنة بين الهواتف و كيفية تقيمها مثل المعالج و الذاكرة و دقة الكاميرا و نظلم التشغيل وعمر البطارية و غيرها.
وفي النهاية يسعدنا الاجابة على اسئلتكم و استفساراتكم حول شراء الهواتف الحديثة من الإنترنت أو من المتاجر سواء على مقالات المراجعات و المواصفات الخاصة بالأجهزة على موقعنا فوت هت أو من خلال صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي.
اين اجد بعض المعلومات بنفسي دون سؤال اي احد مثل البطارية والكاميرا والشاشة
ابحث عن اى هاتف فى الموقع سوف تجد المواصفات الكاملة له
الله يجازيك الخير _شكرا_
الجاهز الذي معكم بديه
شكرا لك
شكرا على المعلومات القيمة.
احسنت